كيف تتغلب على الملل وتحقق الإبداع في التصوير؟

كيف تتغلب على الملل وتحقق الإبداع في التصوير؟

كيف تتغلب على الملل وتحقق الإبداع في التصوير؟

كيف تتغلب على الملل وتحقق الإبداع في التصوير؟

ماهي الطرق والتقنيات التي تساعد للتغلب على الملل وتحقق الإبداع في التصوير الفوتوغرافي؟

كيف تتغلب على الملل وتحقق الإبداع في التصوير؟
مرحلة الفراغ الذهني يمكن أن يمر بها أي شخص في حياته الخاصة، بسبب مجموعة من الظروف والحالات التي يمكنها أن تفرض عليه ذلك. المصور الفوتوغرافي ليس مستثى من هذه المشكلة، حيث قد يمر بفترات تكون عصيبة جدا يستحيل معها الوصول لتحقيق نتائج فوتوغرافية مثالية ترقى لتطلعاته وطموحاته أو رغبات متباعيه. 

الإبداع في التصوير


من خلال هذا المقال البسيطة سوف نحاول أن نسلط الضوء على أسباب الفراغ وغياب الإبداع في التصوير الفوتوغرافي عند المصور، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:

ماهو سبب الفراغ الذهني؟
لماذا يغيب الإبداع عن المصور؟
كيف يمكن للمصور أن يتجاوز كل العراقيل التي تقف في طريق إبداعه؟
كيف تتغلب كمصور على الملل من تكرار نفس مواضيع التصوير؟
ماهو السبيل الأمثل للحصول على صور مذهلة؟

الفراغ الذهني

ماهو سبب الفراغ الذهني؟

المصور كأي إنسان عادي قد يتأثر بمجموعة من الظروف والعوامل، التي يمكن أن تكون شخصية، عائلية أو مهنية، تساهم في عرقلة مساره وتعكر عليه صفوة ميزاجه مما قد يدفع به بالوقوع في دوامة الفراغ الذهني. هذا الأخير يعتبر من بين الأسباب المؤثرة جدا في الطريقة المثالية للتفكير الإيجابي الذي يساعد المصور على ترتيب أفكاره بشكل يناسب كل جلسة تصويرية يحاول أن يلتقط فيها صور وأعمال فوتوغرافية تعبر عن رسالة معينة.

لماذا يغيب الإبداع عن المصور؟

غياب الإبداعكما قلنا في النقطة الأولى، المصور يصل إلى درجة الشلل التام في إبتكار طرق ووضعيات تساعده في إلتقاط صور مذهلة، حيث أنه في أكثر من مرة قد يمسك بالكاميرا بين يديك ولا يعرف ماذا يفعل بها، ولماذا أمسك بها أصلا، وبالتالي يبدأ في إلتقاط الصور بدون معنى ولا رسالة مؤثرة. هذه الحالة يطلق عليها إسم غياب الإبداع الذي يجب أن يتمتع به أي مصور، كي يخرج صوره بطريقة فنية راقية ويضيف عليها لمسته الخاصة التي تميزه عن باقي المصورين الآخرين.

تخطي العراقيلكيف يمكن للمصور أن يتجاوز كل العراقيل التي تقف في طريق إبداعه؟

أهم مرحلة يجب أن يقدم عليها المصور عندما يغيب عنه الإبداع ويتشتت ذهنه هي أخذ وقت كافي للإسترخاء ومحاولة ترتيب الأفكار من جديد، عبر تغيير مكان تواجده، مثلا الخروج للمشي في الهواء الطلق بجانب البحر أو في حديقة عمومية يسودها الهدوء. مجرد أن يبدأ المصور في التجول والتفكر فيما حوله سوف يشعر شيئا فشيئا بتحسن ميزاجه وبالتالي تولد لديه القدرة على التفكير الإيجابي الذي سيساعده على إبتكار طرق جديدة في مواضيع الصور التي يقبل على إلتقاطها.

كيف تتغلب كمصور على الملل من تكرار نفس مواضيع التصوير؟

الإسترخاءالممل حالة نفسية صعبة للغاية، لكن يمكن تجاوزها بسهولة لو تم التعامل معها بذكاء. المصور المحترف هو القادر على التحكم بكل الظروف السلبية التي تحيط به من كل جانب. قد يكون تكرار نفس مواضيع التصوير من بين العوامل التي قد تجعل المصور يشعر بالملل من إعماله الفوتوغرافية التي يقوم بإنجازها. تغيير نوعية التصوير أو البحث عن أفكار إبداعية جديدة حتى لو كانت تبدو تافهة في البداية من شأنها أن تخرج المصور من هذه الأزمة النفسية.

الطريق الصحيح

ماهو السبيل الأمثل للحصول على صور مذهلة؟

السبيل الأمثل الذي يمكن أن يسلكه المصور للحصول على صور مذهلة بلا أدنى شك هو التغلب على العقبات والعراقيل أعلاه. بداية من تصفية ميزاج، وترتيب أفكاره بشكل مناسب لكل جلسة تصويرية، البحث عن مواضيع جديدة في التصوير الفوتوغرافي، تجربة نوع مغاير من أنواع التصوير الفوتوغرافي لو إقتضى الحال.

أفكار عملية: دعني أخبرك ببعض الأفكار البسيطة العادية في الحياة اليومية التي يمكنها أن تكون مثالية للحصول على صور جد مذهلة، فقط يكفي أن تصورها بطرق ومن زوايا مختلفة.

  1. تصوير الكمبيوتر المحمول على الرصيف المقابل لبيتك، تبدو فكرة غريبة، لكن لا تحكم عليها قبل تجربتها. صوره من زوايا مختلفة وستلاحظ الفرق في تكوين الصورة، كما أنك ستكتشف جمالية أخرى.
  2. تصوير نصف ليمونة تطفو على مياه مسبح أو بركة مائية.
  3. تصوير مفاتيح باب غرفتك في كوب زجاجي.

توجد العديد من الأفكار الأخرى التي تستطيع أن تبتكرها وتبدع في خلق صورة مثالية من خلالها. تذكر أن التجربة والتكرار يعلمك الإبداع.

شارك مع أصدقائك على: